تحميل أحسن كتاب لتحسين مستواك في التعبير الكتابي والوظيفي

أكتوبر 18, 2019

تحميل أحسن كتاب لتحسين مستواك في التعبير الكتابي والوظيفي

للتعبير الكتابي أهمية كبيرة في تطوير المستوى الدراسي للطفل وجعله يفكر ويعبر عن أحساسيه بطريقة علمية صحيحة ،متبعا طريقة سليمة للتعبير عن ذلك.يعتير التعبير الكتابي فن له خصائص وطرق وأساليب متبعة لا بد من إتباعها لإحترافه.
وحتى الموظف يحتاج كثيرالتعبير أو مايسمى بالتعبير الوظيفي  في كتابة مقالة أو برقية يحتاج فيها الى طرق وأساليب لإحتراف التعبير الكتابي .
ومن أجل كل ذلك أقدم لكم : كتاب الدليل التطبيقي للتعبير الكتابي والوظيفي .الكتاب من 64 صفحة بصيغة pdf .
مفيد لجميع المستويات التعليمية .إعداد :بيومي سمير 

كيف  تكتب موضوع التعبير ؟

يقدم الكتاب نصائح لتحسين مستواك في الإنتاج الكتابي أهما :
-قراءة رأس الموضوع قراءة جيدة حتى تفهم المطلوب وتحدد الأفكار.
-كتابة الأفكار التي تستوحيها من رأس الموضوع في بداية الموضوع .
-تمهيد للموضوع بمقدمة مناسبة لا تخرج عن الموضوع .
محاولة  جعل الأفكار على شكل أسئلة والموضوع إجابة عليها .
الكتابة بخط واضح وترك سطر بدون نسيان علامات الترقيم.
الإستشهاد بأيات قرأنية أو أحاديث نبوية أو أشعار أو مواقف تارخية بطريقة مختصرة 
تجنب الأخطاء الإملائية  والنحوية فإنها تقلل الدرجة .
لا تطل فتمل ولا تختصر فتخل , فالوسطية فى عدد الصفحات مهمة .
انتقل من فكرة إلى فكرة واجعل موضوعك متصلا وله بناء منماسب .
اهتم بأسلوبن ومعلومتن ألن أساس التعبٌر األسلوب الجمٌل والمعلومة المفٌدة .
اختصر وأوجز كل الموضوع في الخاتمة وانتقي عباراتك لأن الخاتمة مهمة فالانطباع الأخير يدوم فاجعله أية أو حديث نبوي أو  شعر .

حاول أن تستفيد بما درسته من شعر قراءة قصة فى موضوعك .

أنواع التعبير الكتابي:

تعددت تصنيفات التعبير الكتابي عند المختصين في مجال تدريس اللغة العربية، وذلك تبعاً لتعدد منطلقات التصنيف، ومن أهم هذه التصنيفات، التصنيف على أساس الغرض من التعبير، والتصنيف على أساس دور المعلم والمتعلم في اختيار الموضوعات، وذلك على النحو التالي:
أولاً: التصنيف على أساس الغرض من التعبير
ينقسم التعبير الكتابي بحسب الغرض منه إلى: وظيفي، وإبداعي، وذلك "لأنه إما أن يكون الغرض منه اتصال الناس بعضهم ببعض لتنظيم حياتهم وقضاء حوائجهم، ويسمى هذا النوع التعبير الوظيفي مثل كتابة الإرشادات والإعلانات وكتابة الرسائل والتقارير والمذكرات والنشرات...ونحو ذلك. وإما أن يكون الغرض منه التعبير عن الأفكار والخواطر النفسية ونقلها إلى الآخرين بطريقة مشوقة مثيرة، ويطلق على هذا النوع التعبير الإبداعي أو الإنشائي مثل كتابة المقالات وتأليف القصص والتمثيليات والتراجم ونظم الشعر. (فتحي يونس وزميلاه: 1987، 102)
إذن فلكل نوع من نوعي الكتابة السابقين ما يميزه، "فتتميز الكتابة الإبداعية بما يلي:
أنها تعبير عن الذات تجاه المواقف المختلفة.
أن لغتها لغة أدبية، يغلب عليها طابع البيان والبديع، ولذلك فهي ذات تأثير قوي في نفس المستمعين أو القارئين.

أما الكتابة الوظيفية فهي تتميز بأمرين:

التعبير عن مواقف حياتية يومية.
الأسلوب الذي يغلب على هذا النوع من التعبير هو الأسلوب الخبري STATEMENT .
فالفرق الأساسي - إذن بين التعبيرين الوظيفي والإبداعي يكمن في الموقف المعبر عنه، فهو إبداعي حينما يكون الموقف ذاتياً، وهو وظيفي حينما يكون الموقف اجتماعياً، وهذا يعني أن التعبير الوظيفي قد تستخدم فيه اللغة البيانية والمجازية" (فتحي يونس: 2001 : 433)
ثانياً: التصنيف على أساس دور المعلم والمتعلم في اختيار الموضوع
يُصنف التعبير الكتابي على أساس دور المعلم والمتعلم في اختيار الموضوعات إلى تعبير كتابي حر، وتعبير كتابي مقيد، وتعبير كتابي حر موجه.
التعبير الكتابي الحر. وتعرفه هيدج، بأنه أسلوب يهدف إلى توليد الأفكار بعيداً عن التقييد، ويركز فيه الكاتب على المحتوى أكثر من الشكل.
التعبير الكتابي المقيد. حيث يفرض المدرس على التلاميذ عدداً من الموضوعات للكتابة فيها، وهذا الأسلوب –التقليدي- "يجعل دروس التعبير نمطية وتبعث على الملل ولا تثير دافعية التلاميذ" (علي مدكور:1995: 26)
التعبير الحر الموجه. "وفي هذا النوع يمنح المتعلم قدراً من الحرية في اختيار الموضوع مع توجيه المعلم ومشاركة الطلاب في تحديد الموضوع معاً، ثم في تناول الموضوع وتشترط الأدبيات والدراسات عدم الإفراط في الحرية وعدم الإفراط في التقييد، الأمر الذي يجعل المتعلم كمن ينظر إلى الشمس (في حالة الحرية المطلقة) فلا يرى شيئاً، أو يجد نفسه في ظلام دامس في حالة التقييد المفرط، فلا مناص من الموازنة بين الحرية والتقليد" (فايزة عوض: 2002: 31)
ثالثاً: التصنيف على أساس أسلوب الكتابة

تصنف الكتابة بالنظر إلى أسلوبها إلى ثلاثة أنواع:

"النوع الأول هو الكتابة التعبيرية EXPRESSIVE WRITING، وتدور حول مشاعر الكاتب وخبراته، وانطباعاته وشخصيته، وتهدف إلى مساعدة القارئ في فهم شيء ما عن الكاتب، أو عن أسلوب إدراكه الأشياء، وذلك كأن يكتب خطاباً لأحد الزملاء يصف له فيه مشاعره أو علاقاته الخاصة. وينحصر هدف الكاتب في هذا النوع في التعبير عن نفسه وما يدور بداخله للآخرين.
النوع الثاني: هو الكتابة التفسيرية EXPLANATORY WRITING ويهدف الكاتب من خلاله إلى تقديم وجهة نظره أو تفسيره للأشياء، رأياً كانت أو اتجاهاً أو ملاحظة أو اقتراحاً، فهو لا يهدف في هذا النوع إلى التعبير عن مشاعره كسابقه، وإنما يقدم من خلاله معلومات للقارئ تعبر عن تفسيره ورؤيته لعديد من الظواهر أو القضايا. والواقع أن معظم كتاباتنا تفسيرية، ومن أمثلة هذا النوع من الكتابة أن يكتب أحد الناس إلى زميله يصف له مكان إقامته؛ حتى يستطيع الوصول إليه، أو أن يكتب تعليقاً لأحد زملائه يشرح له فيه كيفية حصوله على صور فوتوغرافية لأحد المشاهير عن طريق البريد أو المراسلة. أو أن يكتب أحد الطلاب مقالاً لأستاذ علم النفس يفسر له فيه الأسباب التي تؤدي إلى ترويج الإشاعات بين الناس، وفي الحقيقة فإن مثل هذا النوع لا يركز على القارئ، من حيث اتجاهاته، أو آرائه، أو وجهة نظره، وإنما يهتم بالموضوع الذي يكتب فيه بالدرجة الأولى.
النوع الثالث: هو الكتابة الإقناعية PERSUASIVE WRITING، وينصب فيها الاهتمام على القراء، وخصائصهم، وما لديهم من معلومات أو أفكار أو اتجاهات أو آراء، ولا يهدف الكاتب إلى تزويدهم بالمعلومات فحسب، وإنما يسعى إلى حفزهم نحو تغيير آرائهم، أو اتجاهاتهم، أو أفكارهم، لاتخاذ موقف مختلف عن موقفهم الحالي في إحدى المسائل أو القضايا الجدلية. وهي تصمم لدحض الأسباب الكامنة وراء اقتناع القراء برأي مخالف." (حجاج: 2001: 35، 36 عن LANNON, 1995, P. 213-214 )

أهم المواضيع التعبيرية المطروحة في الكتاب :

حب الوطن

موضوع عن الوطن

السباحة 

الربيع
النظافة 
الرياضة
الأخلاق
جائزة نوبل
بر الوالدين
ترسيد الإستهلاك
الشباب والعمل 
الوقت والإجازة الصيفية 
الطفولة والمراءة

أسس تعليم التعبير الكتابي :

للتعبير الجيد أسس تتعلق بموضوعاته، وأخرى تتعلق بعملية تدريسه، وذلك على النحو التالي:
أولاً: أسس تتعلق بموضوعات التعبير
"يجب أن يكون الموضوع المختار من الموضوعات التي تعبر عن ذاتية التلميذ. أو تمس واقع حياته أو تتصل بمشكلات خاصة به كفرد أو بالمشكلات العامة بشرط أن يتمكن التلميذ من عرض هذا الموضوع وشرحه وذكر تفاصيله.(فتحي يونس وزميلاه: 1987، 102)
"يجب أن تدور موضوعات التعبير في ضوء ما يتضمنه المجتمع من قيم وعادات وتقاليد، وما يحتويه من أطر حضارية ونماذج ثقافية، ويندرج تحت المجتمع ما يسمى بهذا الاسم ابتداءً من الأسرة، ثم مجتمع الرفاق، ثم المدرسة، ثم البيئة المحيطة به، ثم المجتمع على المستوى الوطني والقومي، وذلك مساهمة في إعداد التلميذ لمعايشة المجتمع" (إبراهيم محمد عطا: 1990: 182، 183)
موضوعات التعبير يجب أن تكون متنوعة ونابعة من حاجات التلاميذ ومراعية لميولهم واهتماماتهم ومناسبة لهم كما أنها تحقق أهمية التعبير للفرد والمجتمع". (حسن الحريري وآخرون: 105)
ربط التعبير بالمواد الدراسية الأخرى، ولا مانع بالنسبة لمدرس اللغة العربية أن يتصل بالمصادر والمعلومات الأخرى وخاصة المواد الاجتماعية ففيها فرص كثيرة جداً للتلخيص والتعليق وكتابة المذكرات والمناقشة. (حسن شحاتة: 1986: 133).
تحديد الموضوع تحديداً دقيقاً يبرزه ويوضح أفكاره أمام كل من المدرس والتلميذ، فموضوع عن الهواء غير مقبول لأنه لا تحديد فيه. (فتحي يونس وزميلاه: 1987، 103).
أن تكون الأفكار المكتوبة نابعة من التلميذ ومعبرة عن رأيه دون إجبار من المعلم.
ثانياً: أسس تتعلق بعملية تدريس التعبير
يقوم المعلم بمساعدة التلاميذ على تطوير وتنمية فكرهم، فكثيراً ما يشعر المتعلم بأن ليس لديه ما يكتبه أو يعبر عنه، وفي هذه الحالة يجب على المعلم أن يأخذ بيده في التعبير من حيث هو، ويوجهه نحو النضج، ويعمق ميولهم ويساعدهم على تزويد خبراتهم وفهمها، والوعي بها، والانطلاق منها للكتابة والتعبير (فتحي يونس وزميلاه: 1987، 103).
أن يشجع المعلم التلاميذ وذلك بقراءة الموضوعات الجيدة للتلاميذ والثناء على كاتبها، وخاصة في التعبير الإبداعي مما يثقل الموضوع، ويبرز مواهب التلاميذ الفكرية والأدبية ( محمد عطية الإبراشي: 1975: 134)
" تزويد الطلاب بمهارات الكتابة قبل عملية الكتابة ليعرفوا ما يتوقعه المعلم منهم، وتزويدهم بالثروة اللغوية اللازمة لإتقان هذه المهارات.
توفير المواقف الحيوية التي يمكن للطلاب ممارسة المهارات الإبداعية من خلالها، وفي مواقف تماثل تلك التي سوف يواجهونها خارج المدرسة، وهنا يمكن الإفادة من ألوان النشاط اللغوي التي تمارس داخل المدرسة، مثل الصحافة المدرسية، ونشاط الجماعة الأدبية، والإذاعة المدرسية، ففي هذه الميادين تدريب مثمر شائق للطلاب على فنون الكتابة ومهاراتها، كما يجب أن يكون التعليم والتدريب عن طريق تقديم نماذج منتقاة ومخطط لها جيداً، وبحيث تمثل الحياة الاجتماعية والأدبية والبيئة المحيطة بالطلاب، للإفادة منها ومحاكاتها" (حسن مسلم:2000: 134).
"الاهتمام بالمعنى قبل اللفظ: فالمدرس لا بد أن يهتم بالأفكار قبل الألفاظ التي تخدم الفكرة وتعبر عنها، ولا بد أن يشعر الطالب بذلك.
تخطيط الموضوع وتقسيمه إلى مقدمة وعرض وخاتمة. بحيث يتزود الطالب بمهارة كتابة المقدمة الجذابة المشوقة التي تجذب انتباه القارئ، كما يتمكن الطالب من سلامة العرض، وتنظيم الأفكار، وسلامة النقلات الفكرية، واستخدام نظام الفقرات، كما يتعرف الطلاب كيفية إنهاء الموضوع، وكتابة الخاتمة الموجزة التي تتضمن المقترحات، وتخطيط الموضوع يكون فيه المدرس مرشداً وموجهاً، والطلاب هم المخططون، بحيث يستثير المدرس طلابه عن طريق استخدام الأسئلة الموجهة للطلاب والتي تعني بالدرجة الأولى بمكونات المجال الكتابي." (حسن شحاتة: 1992: 244).

التعبير الوظيفي :

يقدم الكتاب طرق وأساليب كتابة البرقية .ستفيد كل موظف يريد تحسن مستواه 

وفي الأخير أرجوا أن يفيدكم هذا الكتاب في حياتكم المهنية والدراسية 

لمعرفة طريقة تحميل البطاقات يرجى متابعة هدا الفيديوا ولا تنسوا الإشتراك في قناتنا على اليوتيوب ستجد فيها أكبر مكتبة لتعليم وتأسيس طفلك 



تحميل الكتاب من هنا


                                 تصفح الكتاب بدون تحميل من هنا




أهم الكتب المتخصصة في التعبير الكتابي للتحميل من الموقع :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

مواضيع قد تهمك

التسميات