خطوات تحسين الخط عند الأطفال

سبتمبر 28, 2019
خطوات تحسين الخط لدى الطفل :

تحسين الخط عند الأطفال

كيف تحسن خطك في اللغة العربية؟ سؤال يطرحه مجموعة كبيرة من الأولياء من أجل تحسين خط أطفالهم ,حيث أنه يعاني الطفل من سوء خطه ولهذا نبحث عن أحسن وسيلة لتحسين خط الطفل 
لتحسين خط الطفل لابد من خطة علاجية لتحسين الخط للأطفال قي موضوعنا هذا أقدم لكم أوراق عمل لتحسين الخط في اللغة العربية للأطفال حيث يحتوي على جمل تساعد على تحسين الخط .

خطوات تحسين الخط لدى الطفل :

تحسين الخط عند الأطفال يمر عبر خمس طرق
تحسين الخط عند الأطفال مطلوب لأن للخط الواضح عموما والجميل منه خصوصا تأثير إيجابي عجيب على قارئه، فترتاح له نفسه قبل أن تسر عينه، حتى ولو كان ضعيف المضمون. ولأن الخط الرديء مشكلة كبرى يتذمر منها الآباء مع أبنائهم كما المعلمين مع طلابهم، فإن الآباء يعجزون عن متابعة الدروس مع أطفالهم بسبب عجزهم عن فك شيفرة المكتوب على دفاتر واجباتهم، كما أن المعلمين يعانون من قراءة وتصحيح الأوراق المكتوبة بخط رديئ سيء وغير مقروء، فليس ذلك بالأمر الهين إن لم نقل أنه أمر مؤلم ومعذب جدا لهم. وصدق الدكتور غازي القصيبي في كتابه “حياة في الإدارة” حين قال: “يوجِد الخط الرديء في نفس المصحح شعورا بالعداء نحو الطالب، أما الخط الذي لا يُقرأ فيوَلد رغبة لاشعورية في الإنتقام”.
تحسين الخط عند الأطفال يتم الآن عبر دورات تدريبية خارج فصول المدرسة، لأنه كثيرا ما لا تسمح مناهج تعليمنا بتطوير مهارة الخط بعد أن يتجاوز التلميذ مرحلة تعليمه في الروضة والسنة الأولى ابتدائي، والعديد من المناطق التي تعرف تقدما في جودة تعليمها مازال الكثير من طلابها يعانون من مشكلة الخط الرديء. لذلك فإن تحسين الخط يعتبر من أوليات العملية التربوية وخاصة في مرحلة الدراسة الأساسية. ومن المؤكد أن غياب هذه الأولوية كان السبب المباشر في رداءة الخط عند الأطفال.
إليكم فيما يلي خمس طرق يمر منها تحسين الخط عند عند الأطفال ، هي بمثابة علاج لأسباب وجذور المشكلة، وهي معلومات مفيدة للآباء والمعلمين على حد سواء، تتضمن محاذير وإرشادات يجب الانتباه إليها قبل التذمر من خط الطلاب.
1- الصحة العضوية
تحسين الخط عند الأطفال يبدأ من علاج المشاكل الصحية التي قد يعاني منها طفلك، فمن بين أهم أسباب الخط الرديء عند الأطفال مثلا، ضعف العضلات الدقيقة الموجودة في راحة اليد، وخاصة ما قبل الخامسة من عمر الطفل، لذلك ينصح بأن لا يبدأ الطفل تعلم الكتابة قبل الخمس سنوات من عمره، لأن عضلات وأعصاب يده ماتزال ضعيفة ويصعب معها تعليمه الإمساك بالقلم و السيطرة عليه و تحريكه فى المسارات الصحيحة لكتابة الحرف . لذا ينصح بتقوية عضلات اليد عند الطفل من خلال اللعب بالمعجون والكرات المطاطية، لتمرين عضلات الأصابع التي تسهل من عملية الكتابة. كما ينبغي الانتباه إلى مشكلة ضعف البصر فهي أيضا سبب مباشر لرداءة الخط، لأن الطفل الذي يعاني من ضعف البصر لا يستطيع أن يتابع حركة رسم الكتابة على السبورة أو الورق فتخرج كتابته سيئة.
2- الصحة النفسية
مجموعة من العوامل النفسية لا تساعد الطفل بتاتا على تحسين الخط، منها ما يتعلق باضطرابات نفسية داخلية، مثل صعوبة نقل الإدراك بين اليد والعين، وصعوبة حفظ التجارب البصرية والنقص في إدراك المحيط الخارجي وتشخيصه، وغير ذلك من أعراض التخلف والأمراض النفسية.
ومنها ما يتعلق بمؤثرات نفسية خارجية، فمثلا تؤكد تجارب عدد من المعلمين أن كتابة عبارة ( حسّن خطك ) على دفاتر المتعلمين تؤدي بهم إلى الإحباط والمزيد من الفشل، في حين أن ما يشعرهم بالثقة والأمل هو تشجيعهم ومنحهم مكافآت وهدايا والتعبير بلطف عن تحسن مستوى الخط لديهم، فمن البديهي أن عملية استرضاء المعلم تساعد في تشجيع المتعلم الطفل في تحسين خطه. كما أن وضع الطفل في جو من المنافسة مع أقرانه وإشعاره بالمشكلة التي يتقاسمها معهم تولد لديه دافعا للتغيير. وتكليف الطفل بنسخ فقرات طويلة يشعره بالملل والتعب وينعكس سلبا على خطه لأن إعادة النسخ طريقة لا تُجدي إذا لم يجد فيها المتعلم متعته وراحته، وينبغي توفير جو مشجع خال من التهديد أوالقلق والخوف، لأن فرض التدريب على الكتابة كنوع من العقوبة لا يولد لدى الطفل سوى النفور و الكره للدراسة كلها.
3- جودة خط المعلم وطريقة تدريسه
لا يمكن تحسين خط الطفل إذا كان خط المعلم نفسه سيئا، فمعلم الخط (سواء كان ولي الأمر أو المدرس) يجب عليه أن يكون ملما بقواعد الخط وأصوله، لأن المتعلم يأخذ خط معلمه نموذجا للكتابة فيقتدي به، وينعكس ذلك بشكل مباشر على طريقة كتابته وشكل خطه. طبعا لأن تعليم الكتابة يتم عبر التدريب والنمذجة والمحاكاة، هذه الأخيرة تكون من قبل المعلم حيث يؤدي عمليا كل مهارة من مهارات الخط أمام طلابه، ومن ثم يقوم الطفل بتقليد المهارة، ومع التدريب يرتقي من المحاكاة والتقليد إلى الممارسة. وهنا ينبغي للمعلم كذلك أن لا يخلط بين تعليم الكتابة و تعليم الخط، فالكتابة مجالها تهجئة الكلمات و أصوات الحروف، أما الخط فمجاله طريقة رسم الحروف. كما يجب على المعلم أن يضبط قواعد تعليم الكتابة وتحسين الخط في علاقتها بالقواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق التدريس.
4- أدوات الخط
تحسين خط الطفل يرتبط بالأدوات التي تستخدم في الكتابة، وأهمها القلم والورق والكراسات، فطول وحجم القلم وشكله ينبغي أن يكون مناسبا للطفل، ذلك أن طول القلم القصير جدا أو حجمه السميك أو الرقيق جدا لن يمكن المتعلم من الإمساك الجيد بالقلم، مما يضعف قدرته على الكتابة بخط جيد. كما أن الورق ينبغي أن يكون مسطرا واضح الخطوط، والكراسات ينبغي أن تكون ميسرة تحترم الأسس والطرق البيداغوجية في تعليم الكتابة والخط لمختلف الأعمار لضمان تحول مهارات تحسين الخط من مهارات تدريبية إلى مهارات آلية خالية من الأخطاء.
5- قواعد التدريب على الخط
التدريب على الكتابة وتحسين الخط يخضع لمجموعة من القواعد التي تضبط ممارسة الكتابة بخط صحيح وجيد، وهي قواعد معروفة عند معلمي رياض الأطفال و معلمي الصف الاول ابتدائي، لكنهم يقومون بتجاهلها حين تكون دروسهم مركزة على الكتابة أكثر من الخط. ومن بين هذه القواعد مثلا المقاييس الصحيحة للحروف نزولا وارتفاعا ليتحكم المتعلم برسمها على الصفحة، والتأكد من سلامة وضعية جلوس الطفل، و الزاوية الصحيحة للكتابة، والوضعية الصحيحة لمسك القلم والوضع الصحيح للورقة. والتدرج في كتابة الحرف بالمعجون أولا وفي الهواء وعلى المقعد ثم على السبورة وأخيرا على الألواح ثم الأوراق أو الدفتر.
إذا كنتم تعرفون طرقا أخرى يمر عبرها تحسين الخط عند الأطفال غير ما ذكر أعلاه، نرجو منكم مشكورين إضافتها في التعليقات أدناه.
منقوول التعليم الجديد
مسك القلم قد يستهين به البعض لكن في
الحقيقة إن طريقة مسك القلم هي أساس الخط العربي وبما أننا متعودون على قلم برأس دائري إذا لا فرق في القلم العادي كيف تمسك القلم
أما الخط العربي فرأسه لا يجوز أن يكون دائريا لذلك فان جهة مسك القلم ستؤثر سلبا أو ايجابية بشكل الخط من لا يجيد مسك القلم لا يكتب على الورق قطعا
لا تلم طفلك على خطه ففاقد الشيء لا يعطيه
فكم من ............. أو ............
يتقن خط النسخ أو يفرق بين خط النسخ والرقعة هذا ليس نقد بل حقيقة
كيف يمييز الطالب بين حرف ل ر د ...... إن لم يتقن قواعد خط النسخ " كرسم للحروف على الاقل"كم من طالب يستطيع أن يقرأ ما يكتب في المرحلة الأساسية الدنيا
أتقبل النقد الـــبــنـّـاء.تهيئة الطفل لتعلم الكتابة
ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل و عضلاتها الدقيقة من أجل التحكم في مسكه القلم ، وهذا النضج العصبي يختلف من طفل إلى آخر
ولذلك على الأم أن تلاحظ طفلها حين يقبض على الأشياء و حين يستخدمها لأن الكتابة تتطلب قدرة على رسم الأشكال وتتطلب تدريباً حركياً لتعميق مفهوم الشكل و تحكم في الأعصاب
و تناسق بصري يدوى ودقة في حركة اليد مع الذراع والأصابع .
ولتهيئة الطفل للكتابة يجب أن تدرب الأم يد الطفل و أصابعه على ما يأتي:
ثنى الطفل لأصابعه بالتوالي و لف مفاصل المعصم.
-جمع الأشياء الصغيرة بين الأصابع و نظم حبات العقد أو السبحة في خيط بطريقة الترتيب التنازلي ابتداء من الحبة الكبيرة و انتهاء بالحبة الصغيرة.
ربط الحبل في شكل عقد وفك هذه العقد.
-تقطيع ورق الكارتون وثنى الورق و التنقيط أو التخطيط على الورق .
-استخدام الصلصال أو الشمع أو الرمل المبلل أو الجرائد في تشكيل النماذج والمجسمات والحروف والأرقام.الضغط بالأصابع على المنضدة بطريقه العزف على البيانو.ثنى الأصابع حتى تأخذ وضع مخالب القط وهو ينقض على الفريسة.التدريب على فتح الكتاب وتقليب الصفحات من زاوية الورقة اليسرى من أسفل.تشكيل الحروف والأرقام والكلمات من الحبوب باستخدام الصمغ -تشكيل الحروف والأرقام والكلمات باستخدام الأسلاك اللينة
استخدام المقص الأمن لقص الحروف والأرقام والكلمات من الجرائد والمجلات القديمة ولصقها
-التدريب على الوضع الصحيح لإمساك بالقلم يتم وضع القلم بين الإبهام و السبابة وإسناده بالوسطى أي متركزا على الإصبع الوسطى مع عدم ضم الأصابع عليه بشدة بل بتوسط بينهما وتشجيع الطفل على الرسم والتخطيط على الورق . ولطريقة مسك القلم دور في صفاء الخط وجودته.
مسك القلم برفق وعدم الضغط عليه بشدة
اختيار نوعية القلم الجيدة
الاتجاه الصحيح للدفتر مع اليد
استخدام الأدوات كالكرة المطاطية .
الحفر على البطاطا المسلوقة .
تفريغ شرحات البطاطا لإشكال الحروف والأرقام والكلمات ولزيادة المتعة يكمن غسلها ثم قليها مع إمكانية أكلها .
عمل المتاهات والسير فيها " وصول القرد إلى الموز
يتم وضع القلم بين الإبهام والسبابة متركزا على الإصبع الوسطى مع عدم ضم الأصابع عليه بشدة وتشلج أولين بل بتوسط بينهما .
ولطريقة مسك القلم دور في صفاء الخط وجودته
1. التركيز على ذلك من بداية العام مع الملاحظة المستمرة
2. وضع صورة مكبرة أمام التلاميذ توضح طريقة الإمساك بالقلم مع شرحها .
3. تدريب كل تلميذ على حدة .
4. الاعتناء بتدريبات التهيؤ والاستعداد .
5. ملاحظة تناسب حجم القلم ويد التلميذ .
6. التعاون مع مدرس التربية لحل المشكلة .
7. عرض شريط فيديو يوضح طريقة مسك القلم .
مشكلة الخط و التنقيط عند الطلبة في المرحلة الأساسية وكيفية علاجها
لعلاج هذه المشكلة استخدم
1 - استراتيجيه اللعب
مثلا:- اكتب كلمة فيل بدون نقاط على كرتونة بقلم مجيك بخط النسخ
ثم احضر مجموعة من الأزرار الملونة وعمل أشكال الحركات " الفتحة والضمة والكسرة والسكون وتنوين الفتح والضم والكسر والشدة والمدة " بالمعجون واللعب بها فوق الحروف
ومن هذه الكلمة فيل نستخرج كلمات جديدة مثلا :-
فـــيــــل :- قـَــبـِــل َ قـَــبَّـــل َ قـَـــتـَـــلَ قـــيـــل الخ .........
جرش :- ... ... ... ... ...
جبر :- ... ... ... ... ...
واترك لكم مهارة التفكير والعصف الذهني لإحضار كلمات جديدة والتدرب عليها
وهكذا دواليك ......فانتم إبداع وليس إيداع
2- التدرب الأحرف المتشابهة في النقط
ب ت ث ن ي ى س ش ص ض د ذ ر ز ط ظ خ ح ج ف ق ع غ
بـــ تـــ ثــــ نــــ يــــ
عمل بطاقات بصرية مع إمكانية اقتران الكلمة بالصورة إذا أمكن
للتدريب على القراءة كبطاقات بصرية " flash card " كالدفتر القلاب لزيادة القاموس اللغوية وتثبيت مفهوم النقاط في الذاكرة طويلة الأمد عن طريق مساعدات التذكر وزيادة سرعة القراءة باستخدام استراتيجيه التباطؤ الزمني
كتابة الكلمات كلمة كلمة قـَــبـِــل َ قـَــبَّـــل َ قـَـــتـَـــلَ قـــيـــل الخ .........
الدفتر من أسفل إلى أعلى
أما بالنسبة للخط يجب التدرب على رسم الحروف بخط النسخ
للتعرف على قواعد خط النسخ Arial " "
الطريقة بسيطة:تكون الكتابة بالعين أولا ثم باليد " التآزر البصري الحركي "
وذلك بوضع مسطرة شفافة شاشة على الكمبيوتر في حالة الكتابة على الورد لمعرفة الحروف التي تنزل عن السطر " وهي مجموعة في جملة " جميل قنص عروسه "
وللتدرب على الخط يتم استخدام أقلام المجك بورد الزجاج أو الواح البلاستك ثم الدفتر
والكتابة تكون من من أسفل إلى أعلى
مهارة الكتابة :
- تكتسب الكتابة للطفل من خلال نماذج من الكتابة أمامهم ومن كتابات الآخرين ، فحين نقرأ عليه يفهم هو إنتاج الآخرين ويتعلم الكتابة من خلال مواقف طبيعية يعيشها مع زملائه في الفصل ، ولا يجب الاكتفاء بما يتعلمه الطفل في المدرسة بل علينا في البيت أيضا تنمية مهاراته المعرفية من خلال إثراء عقله بما في الكتب التي نقتنيها له ويراها في كل مكان ، أيضا لا يجب علينا الاكتفاء أو الأخذ بأن الطفل له سن معينة لتلقي التعليم ، فليس سن الست سنوات هو الذي يكون الطفل فيه على استعداد للتعلم لتآزر العين واليد فقط ، بل علينا غرس حب التعلم والقراءة في عقل الطفل منذ ولادته كما أثبتت الدراسات حتى أنها أكدت مدى تلقي الطفل للمعلومات حتى وهو في بطن أمه ، القصص ورؤية الصور والألوان والاستماع للكلمات والألفاظ ليتكون لديه قدرة وثراء لغوي جيد يؤهله للتلقي السريع في المدرسة ..
- يتعلم الطفل الكتابة من الرسم كذلك ونقل كل صور الحروف كما كتبتها المعلمة في دفاترهم ورؤية الحروف والتأمل فيها ومقارنتها مع غيرها ليسهل التعرف عليها وحفظها ومن ثم تجميعها وقراءتها ..
- تنوّع النشطة في الروضة والتي يجب ألا تخلو من التعلم من أول يوم ومعرفة الطفل لبطاقة المكتوب عليها اسمه وتمييزها من بطاقات غيره ، فحين يرى كيفية رسم اسمه على البطاقة ترسخ في عقله ويستحضرها حين يحتاج إليها ..
فن كتابة الحروف :
تحتل الكتابة المركز الأعلى في هرم المهارات والقدرات اللغوية ، تسبقها مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة ، وعند حدوث صعوبة للطفل في اكتساب هذه المهارات الثلاث تحدث صعوبة في تعلم الكتابة ، ومن الصعوبات التي يواجهها الأطفال في التعلم عدّة أنواع ومنها :
- عدم إتقان الحرف .- عدم التمكن في المسافة بين الحروف .- الأخطاء في التهجئة .- الأخطاء في المعنى والنحو ..وحتى يكتسب الطفل مهارة تعلم الكتابة فعلينا مراعاة التالي :
مهارة الكتابة الأولية :
في البداية حين ترسخ أشكال الحروف في ذهن الطفل علينا أن نجلب له الحروف بأشكالها ونرى قدرته على لمسها ومسكها ، ثم قدرته على التفريق فيما بينها ، ويكون ذلك من خلال إشراك الحواس ( اللمس والعين ) ..
التهجئة :
تمييز الحروف الهجائية والكلمات المنطوقة بشكل واضح ، وتمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات وتمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة ثم استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالا صحيحا لحظة التهجئة ..
مهارات التعبير الكتابي:
كتابة جمل وأشباه جمل ثم وضع علامات الترقيم في الجملة ونهايتها .
الخط اليدوي :
تعتبر الكتابة من أهم المهارات الأكاديمية وهي مهارة لا يمكن الاستغناء عنها في عملية التعبير الكتابي ..
والكتابة تنطوي على التوفيق بين عدد من العمليات العضوية والعقلية وذلك لنقل المعلومات والتعبير عن الأفكار والقدرة على مسك القلم وكتابة الحروف بدقة ويسر مع تذكر قواعد النحو وترتيب الأفكار بصورة تعبر عن المعنى وتخيل الفكرة التالية ..
وكلما كبر الطفل كلما أصبح عليه استخدام هذه المهارة أكثر من أي مهارة أخرى إلا القراءة ، والأطفال يكتبون كل يوم بالمدرسة منذ بداية مرحلة الدراسة وتؤثر الكتابة وسرعتها على ما يحققه التلاميذ في المدرسة فالكتابة جزء لا يتجزأ من نجاح الطفل أو فشله في المدرسة ..
مراحل الكتابة :
ويحدد الدكتور ميل ليفين في كتابه النمو واضطرابات التعلم ست مراحل لتطور الكتابة منها :
المحاكاة : ( الروضة – الأول )
وهي تظاهر الطفل بالكتابة من خلال مسك القلم والشخبطة على الورق ثم نحاول استخراج بعض الحروف منها ونحددها للطفل ليتعرف عليها ويشعر أنه قد أنجز ما يحقق له الفائدة من مسكه للقلم ومحاولاته ..
- إدراكه أنه بترتيب الحروف بطريقة معينة تتكون الكلمات .
- يبدأ في كتابة الحروف والعداد وقد تظهر معكوسة لكن بالاستمرار تترسخ في الذهن وتبدو صحيحة ..
- يمتلك قدرات حركية لا تزال غير مكتملة النمو ..
التصوير الكتابي : ( من الأول وحتى الثاني )
– القدرة على كتابة الحروف .- الاهتمام بشكل كتابته وحسن خطه ..– إدراكه لخط كتابته وخطه ومقارنته لأقرانه- أفضل من ذي قبل في ترتيبه للحروف الهجائية والأعداد ..
- القدرة على تخيّل الحرف للكلمات الجديدة ..
الدمج المتدرج :- دمج قواعد الخط والترقيم والنحو ..– لا يستطيع التخطيط مقدما لما يريد كتابته ..- استخدام الكتابة في سرد الأحداث والخبرات ..– مراجعة ما كتب .- التوسع في عرض الأفكار ..
وظائف النمو العصبي :
القدرة الحركية :وهي قدرة الطفل على استخدام عضلات الأصابع والأيدي لرسم الحروف بسهولة واضحة مقروءة ، والإمساك بأداة الكتابة على وضع مريح ..
الانتباه :للتركيز دور كبير في كل مراحل الكتابة فهو طاقة ذهنية كبيرة لأنه لا يقتصر على المراجعة بل يحتاج لمتابعة ذاتية مستمرة ..
اللغة :اللغة تساهم في صقل قدرة الطفل على الكتابة ويتم ذلك من خلالها : القدرة على التعرف على أصوات الحروف وفهم الكلمات ومعانيها وفهم ترتيب الكلمات والنحو لبناء الجمل والوصف وعرض الأفكار ..
الذاكرة :لابد من تعادل معدل توليد الأفكار مع استرجاع الكلمات المطلوبة ، فعند البدء في تنظيم مقال ما لابد من القدرة على التفكير في موضوع ما ، وترتيب الأفكار بصورة صحيحة ..
إدراك الترتيب الأعلى :تعتمد مهارة الكتابة على ابتكار أفكار جديدة وخلاقة وتوظيف قواعد الإملاء والنحو والترقيم وتوظيف قدرات التفكير النقدي والقدرات الإدراكية كتقييم الأفكار المتعارضة ..بدأ الأطفال في زمننا الحال يتعلمون كتابة أو بالأحرى طبع الأحرف على الكمبيوتر قبل دخولهم المدرسة علماً أن المهارات الحركية في هذه المرحلة العمرية تختلف من طفل إلى آخر ويمكن القول إن الفتيات يتفوقن على الأولاد في هذا الأمر إذ يقول الاختصاصيون أن أغلب الأطفال بين سن 4 _5 سنوات يكونون مستعدين من الناحية الجسدية لكتابة الأحرف لكن يحتاج هؤلاء الصغار إلى التمارين المناسبة والتشجيع الدائم لضمان نجاحهم على عكس الكلام الشفهي الذي يمكن أن يتبلور عندهم بشكل طبيعي كذلك تختلف تقنية تعليم الكتابة من أستاذ إلى أستاذ فهناك من يركز على المقاربة البصرية للأحرف كأن يشبه حرف الألف مثلاً بالعصا السحرية , وهناك أساتذة آخرون يفضلون ترك الحرية للأطفال في كتابة الأحرف الأبجدية على طريقتهم الخاصة وفي ظل غياب أسلوب معين في تعليم الأطفال الكتابة يصبح من الضروري تدخل الأهل قليلاً لمساعدة صغارهم على صقل مهاراتهم الكتابية . وهنا نقدم لكم بعض الخطوات والنصائح التي من شأنها تمرين الطفل على الكتابة :
الاستعداد من خلال اللعب:أغلب طرق تحضير الطفل للكتابة تتم من خلال اللعب فعدد كبير من الأنشطة المنزلية يقوي عضلات الطفل ويحفز عملية تنسيق قدراته الحركية بهدف الكتابة فمثلاً على الأهل أن يشجعوا أطفالهم على بناء المكعبات وتركيب قطع الأحجية وإلباس الدمى ثيابها والرسم بالقلم أو بالريشة وإقفال السحاب بمفرده , كذلك تعتبر التمارين التي تتطلب من الطفل استخدام أصابعه , مثل تمرير خيط في حبة الخرز أو جمع حبات العنب الواحدة تلو الأخرى وهذه كلها مناسبة لتقوية أطراف أصابعه مما يسهل عليه حمل القلم .
الاستغناء عن الورق:يمكن تمرين الطفل على كتابة أحرف اسمه ولكن ليس على الورق لكي يحفظ شكلها وطريقة تركيبها بشكل آلي بعيداً عن مسألة تركيزه على كيفية حمل القلم , يمكن صنع شكل الحروف الأبجدية بواسطة عيدان تنظيف الأسنان أو الصلصال الملون أو حتى رسم الحروف على الرمل , كما يمكن رسم الحرف على ظهر الطفل والطلب منه التكهن باسمه .
اختيار القلم المناسب:تعتبر الأقلام الخشبية الملونة أو أقلام الرصاص أفضل أداة للطفل في سن ما قبل المرحلة المدرسية لأنها تخلق مقاومة طبيعية تساعد على تقوية قبضة اليد , لا سيما إذا أقدم الطفل على استخدام القلم المكسور .
كتابة الأحرف بشكل منفرد:لتسهيل الأمر على الطفل يمكن في البداية تعليمه كتابة الحروف المنفردة مايعزز ثقته بذاته قبل أن يبدأ في الربط بينها .
لا لتسلسل الأحرف ليس من الضروري تعليم الطفل كتابة الحروف الأبجدية وفق تسلسلها الأبجدي , يفضل دوماً جمع الأحرف وفق شكلها وتعليم الطفل كتابتها , مثل : حروف قبل الحاء , أو ( د , ذ , ر , ز ) أو ( س , ش , ص , ض ) وهكذا ... , والأمر ذاته ينطبق على الحروف الإنجليزية .
الحفاظ على المثابرة:يجب الحفاظ على التقنية ذاتها في كل مرة يتم فيها تعليم الطفل كتابة الأحرف بمعنى أنه يجب اعتماد أسلوب واحد في الكتابة , من أجل وضع الأساس للكتابة السريعة الواضحة , بعيداً عن الخربشة التي يتميز بها أغلب الأطفال , كما يمكن الاستعانة ببعض التعابير التي تساعد الطفل على كتابة الحرف من خلال وصف طريقة كتابته , كأن يقال له عند كتابة حرف الواو أصنع دائرة صغيرة وأربطها بذيل وأياً يكن الوصف الذي يستخدم فيجب الالتزام به دائماً .
المعاملة الايجابية:يجب تشجيع الطفل دوماً وتهنئته ومشاركته حماسه حين ينجح في كتابة حرف ما , حتى ولو كان ما كتبه غير مفهوم , يجب إلا يقال للطفل أن ما كتبته غير واضح بل العمل على أخباره بذلك غير مباشر يحافظ على معنوياته عالية , مثلاً : أنظر أنه يشبه حرف السين إذا كان يشبهه , أو إذا كتب الحاء بشكل مقلوب بإمكانك مدحه على دقته في رسم الانحناءات ثم القول له أنه كان يجب أن يفعل الأمر ذاته وإنما بشكل عكسي .
تجنب الملل:لا يجب أن تتعدى جلسة التمرن على الكتابة أكثر من خمس دقائق , من المهم جداً التوقف قبل أن يشعر الطفل بالملل , والسعي على التركيز في كل جلسة على عدد ضئيل جداً من الأحرف , فعلى الأهل أن يسعوا إلى إيجاد الفرص لجعل طفلهم يستخدم مهاراته الجديدة مثلاً يطلب منه أن يكتب بطاقة معايدة لجده أو لجدته , أو تشجيعه على كتابة اسمه على كل صورة يرسمها أو يلونها .
تقوية قبضة يده:يتفق الخبراء على أن الإمساك الخاطئ بالقلم ممكن أن يؤدي إلى شعور الطفل بالإزعاج , وعدم الراحة وقد ترهقه يده أثناء الكتابة حتى إن خطه يمكن ان يبدو سيئاً وغير واضح , فلا بد من تعليم الطفل إمساك القلم بالطريقة الصحيحة ويمكن وضع ربطة مطاطية لتكون بمثابة علامة تذكيرية للطفل بأن يمسك القلم من تحت هذه الربطة .
يمكنك عزيزي القارئ تعويد طفلك على مسك القلم عن طريق طباعة الصور وجعل الطفل ينفذ ما بها بكل سهولة ويسروهذه البطاقات عبارة عن خطوط ودوائر عن طريق مسك القلم والإعادة على هذه النقاط وتوصيلها
منقووول منتدى العناية بالطفل
سؤال يتردد علي دوما من الاخوة والاخوات لاي عمر يمكن عمل هذا او ذاك النشاط ودائما اجيب واقول انا لااهتم للعمر لانه يتوقف على قدرات الطفل فهناك طفل في عمر ال10 سنين ويلقى صعوبة باداء نشاط معين في حين ان نفس النشاط يكون بمقدور الطفل ذو 3 سنوات بادائها على اكمل وجه والعكس صحيح.. لذا انا شخصيا لااهتم للعمر انا اخذ اي شئ وكل شئ وارى مدى قابلية ابنتي غفران ان كان صعبا بسطته لها في بداية الامر وان كان سهلا صعبته لها شيئا فشيئا..
الكاتب : مصطفى القايد

مواضــــــــــــــــيع دات علاقة بالقسم التحضيري  :




شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

مواضيع قد تهمك

التسميات