♻♻♻قصة وعبرة ♻♻♻♻
تحكى الحكايات ان صيادً بعد ان اصطاد
عصفوراً قال له:ماذا تريد أن تصنع بي ؟
فقال الصياد :
أذبحك و آكلك🔪ِ .
قال العصفور له : و الله ، إني لا أسمن و لا أغني من جوع
فاتركني و أنا أنصحك ثلاث نصائح✒✒✒ ، هي خير لك من أكلي ،
أقول لك الأولى و أنا على يدك ،
و أنصحك الثانية إذا هبطتُ على الشجرة ،
أما الثالثة فحين أحلق في الجو .
و أنصحك الثانية إذا هبطتُ على الشجرة ،
أما الثالثة فحين أحلق في الجو .
فكر الصياد فيما قاله العصفور ، ثم قال : موافق ، هاتي ما عندكِ .
فقال العصفور و هو على يده :
لا تأسفن على ما فات . فتركه يطير .
لا تأسفن على ما فات . فتركه يطير .
و لما حط على الشجرة قال العصفور :
لا تصدق المستحيل ، ثم تابع كلامه مستهزءً: أيها الصياد ، لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي جوهرة ،
وزنها مئة غرام .فلما سمع الصياد كلامه ، عض على شفتيه ، و ندم على إطلاق سراحه ، و لكنه قال متحسرا : هاتي الثالثة .
نظر إليه العصفور ، و قد أحس بما يعانيه من حسرة و ألم ، و قال :
و ما ينفعك بالثالثة ،و لم تُفِدْ من النصيحتين السابقتين ؟
فقال له : و كيف ذلك ؟
قال العصفور :
ألم أقل لك "لا تأسفن على ما فات" ؟
و قد أسفت على إطلاقي ،
و قلت لك "لا تصدق المستحيل" و قد صدقت أن في حوصلتي جوهرة وزنها مئة غرام .
ألم أقل لك "لا تأسفن على ما فات" ؟
و قد أسفت على إطلاقي ،
و قلت لك "لا تصدق المستحيل" و قد صدقت أن في حوصلتي جوهرة وزنها مئة غرام .
و الله لو وزنتَ عظامي و لحمي و ريشي ، لم يبلغ كل ذلك مئة غرام ، فكيف صدقت المستحيل ؟
و هنا أطلق العصفور جناحيه للريح ، و طار تاركاً الرجل في ندم و حسرة
✔✔✔الخلاصة ✔✔✔✔
من ياسف على ما فات دون ان يعمل لما هو آت الْحَقَ ما هو آت بما فات
من يطمع فى المستحيل يضيع الممكن و يجنى الندم
إرسال تعليق