تقول المهندسة التي ابتكرت هذا المصباح أن اختراعها بسيط ويعتمد فقط على تجربة بطارية الليمون التي قامت بها في حصة الكيمياء في المدرسة الثانوية، وتقوم التجربة على غرس قضيبين من معدنين مختلفين في ليمونة لنحصل على بطارية، وفي هذا المصباح استعاضت عن الليمونة بالماء المالح، ولذلك فلن تكون متفاجئة إذا رأت اختراعها مطبقًا في بلدان أخرى، بل ما يفاجئها أن أحدًا قبلها لم يستفيد من الماء المالح مع أن 70% من الكرة الأرضية هو عبارة عن بحار ومحيطات، وهذا الاختراع سيساهم في تغيير حياة ملايين العائلات في الفلبين التي تعيش دون كهرباء، وتعتمد على مصابيح الكيروسين التي تشكل عبئًا ماليًا على الفقراء إضافة لخطورتها على حياة من يستخدمها..
تبيع شركة SALt - Sustainable Alternative Lighting مصباحها بـ 35 دولار وهو ثمن مرتفع بالنسبة للفقراء، لكن صاحبة الشركة تبرر ذلك بأن هذا المصباح يعمر حتى 11 سنة (أي حتى ينتهي العمر الافتراضي لـ LED المستخدم) ولا يحتاج طوال هذه المدة لأي نوع من أنواع الوقود، وتقول أن شركتها تعمل على تحسين منتجها من خلال مضاعفة قوة إضاءته.
المصدر:
موقع الشركة:
الإبتساماتإخفاء